التجويد القرآن الكريم للجميع

سورة الانشقاق

 

سورة الانشقاق

 

 

“إذا السماء انشقت”

يوم القيامة، إذا السماء تصدعت، وتفطرت بالغمام.

“وأذنت لربها وحقت”

وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق، وحق لها أن تنقاد لأمره.

“وإذا الأرض مدت”

وإذا الأرض بسطت ووسعت، ودكت جبالها في ذلك اليوم.

“وألقت ما فيها وتخلت”

وقذفت ما في بطنها من الأموات، وتخلت عنهم.

“وأذنت لربها وحقت”

وانقادت لربها فيما أمرها به، وحق لها أن تنقاد لأمره.

“يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه”

يا أيها الإنسان، إنك ساعٍ إلى الله، وعامل أعمالاً من خير أو شر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو العدل.

“فأما من أوتي كتابه بيمينه”

فاما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه، وهو مؤمن بربه.

“فسوف يحاسب حسابا يسيرا”

فسوف يحاسب حسابًا سهلًا.

“وينقلب إلى أهله مسرورا”

ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا.

“وأما من أوتي كتابه وراء ظهره”

وأما من أعطيت صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله.

“فسوف يدعو ثبورا”

فسوف يدعو بالهلاك والثبور.

“ويصلى سعيرا”

ويدخل النار، مقاسيًا حرها.

“إنه كان في أهله مسرورا”

إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب.

“إنه ظن أن لن يحور”

إنه ظن أن لن يرجع إلى خالقه حيًا للحساب.

“بلى إن ربه كان به بصيرا”

بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه.

“فلا أقسم بالشفق”

أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب.

“والليل وما وسق”

وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك.

“والقمر إذا اتسق”

وبالقمر إذا تكامل نوره.

“لتركبن طبقا عن طبق”

لتركبن -أيها الناس- أطوارًا متعددة وأحوالًا متباينة: من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله، ولو فعل ذلك لأشرك.

“فما لهم لا يؤمنون”

فأي شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وضحت لهم الآيات؟

“وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون”

وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله، ولا يسلمون بما جاء فيه؟

“بل الذين كفروا يكذبون”

إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق.

“والله أعلم بما يوعون”

والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق.

“فبشرهم بعذاب أليم”

فبشرهم -يا محمد- بأن الله -عز وجل- قد أعد لهم عذابًا موجعًا.

“إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون”

لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدوا ما فرضه الله عليهم، لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني:

Dr.Mowafak.Ali – IPC-Academy.net

تابعنا على:

:Facebook

https://www.facebook.com/mowafak.ali.9

:Instagram

https://www.instagram.com/mowafakali.certifiedtrainer/?hl=en

:LinkedIn

https://www.linkedin.com/in/dr-mowafakali-mba-tot-cfm%E2%84%A2-certifr%C2%AE-fmva%C2%AE-cfa-if%C2%AE-cbv-a2242660/

سورة الانشقاق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *